La Vertu de Gratitude à Dieu pour ses Bienfaits
فضيلة الشكر لله على نعمته
Chercheur
محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي
Maison d'édition
دار الفكر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1402 AH
Lieu d'édition
دمشق
Genres
Soufisme
مَا ذِكْرُهُ مِنْ كُفْرِ الصَّنِيعَةِ
١٠٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مِنَ الْعِبَادِ عِبَادٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قِيلَ: مَنْ أُولَئِكَ؟ قَالَ: «الْمُتَبَرِّئُ مِنْ وَالِدَيْهِ رَغْبَةً عَنْهُمَا، وَالْمُتَبَرِّئُ مِنْ وَلَدِهِ، وَرَجُلٌ أَنْعَمَ عَلَيْهِ قَوْمٌ فَكَفَرَ نِعْمَتَهُمْ وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ»
١٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ رَجُلٍ نِعْمَةٌ فَلَمْ يَشْكُرْهَا، فَدَعَا عَلَيْهِ، اسْتُجِيبَ لَهُ»
١٠٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: " إِنَّ مِنْ أَجْدَرِ الْأَعْمَالِ أَنْ لَا تُؤَخَّرَ عُقُوبَتُهُ، أَوْ تُعَجَّلَ عُقُوبَتُهُ: الْأَمَانَةَ تُخَانُ، وَالرَّحِمَ تُقْطَعُ، وَالْإِحْسَانَ يُكْفَرُ "
١٠٥ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، قَالَ: «شَرُّ الْحَدِيثِ التَّجْدِيفُ» . قَالَ نَصْرٌ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: التَّجْدِيفُ هُوَ الْكُفْرُ بِالنِّعَمِ، يُقَالُ مِنْهُ: جَدَّفَ الرَّجُلُ تَجْدِيفًا. وَقَالَ الْأُمَوِيُّ: هُوَ اسْتِقْلَالُ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ ﷿
1 / 70