La Vertu de Gratitude à Dieu pour ses Bienfaits

Al-Khara'iti d. 327 AH
18

La Vertu de Gratitude à Dieu pour ses Bienfaits

فضيلة الشكر لله على نعمته

Chercheur

محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1402 AH

Lieu d'édition

دمشق

Genres

Soufisme
٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَيْسَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»؟
٥٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ الْفَيَّاضِ وَاسْمُهُ هِلَالٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ أُمِّ النُّعْمَانِ الْكِنْدِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] اجْتَهَدَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الْعِبَادَةِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا الِاجْتِهَادُ؟ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟»
٥٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ جَاءَكَ مِنَ اللَّهِ أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»؟

1 / 49