70

Fadil

الفاضل

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٢١ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

فلست أرى بيدك شيئا من أمور الدنيا والآخرة، قال: هو والله ذاك، قال: فارددنى من حيث جئت، ففعل به ذلك. ويروى أنه مكتوب فى الحكمة: من بلغ السبعين اشتكى من غير علّة. وأنشدت عن الزّبير «١» . أرجّى شبابا بعد تسعين حجّة ... لهنّى «٢» لا فى مطمع لطموع وقال آخر «٣»: هزئت «٤» أسماء منى وقالت ... أنت يا بن الموصلىّ كبير ورأت شيبا علانى فصدّت ... وابن ستّين بشيب جدير وقال أحد المحسنين، وهو النّمر بن تولب «٥»: كانت قناتى لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء ودعوت ربّى بالسلامة جاهدا ... ليصحّنى فإذا السلامة داء وقال بعض الأعراب «٦»: وللكبير رثيات أربع ... الرّكبتان والنّسا والأخدع «٧» ولا يزال رأسه يصّدّع ... وكلّ شىء بعد ذاك ييجع وقال الهيثم بن عدىّ: لقى رجل «٨» الهيثم بن الأسود فقال له: كيف تجدك

1 / 70