النار سبعون منها وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصي عيسى ع وافترقت أمتي ثلاثا وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة فهي التي اتبعت وصيي وضرب بيده على منكبي ثم قال اثنتان وسبعون فرقة حلت عقد الله فيك وواحدة في الجنة وهي التي اتخذت محبتك وهم شيعتك
وبالإسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال لما قتل الحسين بن علي ع بكى ابن عباس بكاء شديدا ثم قال ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها اللهم إني أشهدك أني لعلي بن أبي طالب ع ولولده ولي ومن عدوه وعدو ولده بريء فإني مسلم لأمرهم ولقد دخلت على علي بن أبي طالب ع ابن عم رسول الله ص بذي قار فأخرج لي صحيفة وقال يا ابن عباس هذه الصحيفة إملاء رسول الله ص وخطي بيدي قال فقلت يا أمير المؤمنين اقرأها علي فقرأها وإذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله ص إلى يوم قتل الحسين ع وكيف يقتل ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه فيها ثم بكى بكاء شديدا وأبكاني وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين ع وكيف تغدر به الأمة فلما قرأ مقتل الحسين ومن يقتله أكثر من البكاء ثم أدرج الصحيفة وقد بقي ما يكون إلى يوم القيامة وكان فيها لما قرأها أمر أبي بكر وعمر وعثمان وكم يملك كل إنسان منهم وكيف بويع علي بن أبي طالب ووقعة الجمل ومسير عائشة وطلحة والزبير ووقعة صفين ومن يقتل فيها ووقعة النهروان وأمر الحكمين وملك معاوية ومن يقتل من الشيعة وما يصنع الناس بالحسن وأمر يزيد بن معاوية حتى انتهى إلى قتل الحسين ع فسمعت ذلك ثم كان كلما قرأ لم يزد ولم ينقص ورأيت خطه أعرفه في الصحيفة لم يتغير ولم يظفر فلما أدرج الصحيفة قلت يا أمير المؤمنين لو كنت قرأت علي بقية
Page 141