Les Vertus des Deux Poids
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
لا يخاف من نفسه الرياء ولا يؤذي غيره من نائم أو مصل وغيرهما، فإذا الإسرار أفضل (1).
30 عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل».
رواه البيهقي (2).
31 عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير، والتكبير والتسبيح أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنة من النار».
رواه البيهقي (3).
32 عن شداد بن أوس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما من مسلم يأوي إلى فراشه، فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل حين يأخذ مضجعه، إلا وكل الله عز وجل به ملكا لا يدع شيئا يقربه يؤذيه حتى يهب متى هب».
رواه الترمذي بإسناد ضعيف، وابن السني، ورواه أحمد إلا أنه قال: «بعث الله ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه». وقال الحافظ عبد العظيم: رواته رواة الصحيح.
وقوله: «هب» أي: انتبه وقام (4).
33 عن الحسن مرسلا: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة، ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر»، قالوا: وما القنطار؟ قال (صلى الله عليه وآله) «اثنا عشر ألفا».
رواه الدارمي (5).
34 عن معاذ بن أنس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا» .
Page 48