274

Les Vertus des Deux Poids

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genres

* ومن ذلك غزوة خيبر في سنة سبع من الهجرة، ولما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده، فتناول بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله على يديه، ثم ألقاه من يده. قال الراوي: ولقد رأيتني في نفر سبعة أنا ثامنهم، نجهد على أن نقلب الباب، فلم نقلبه. ذكره الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (1).

وفي القصة: أنهم أغلقوا باب الحصن، فصار إليه أمير المؤمنين وعالجه حتى فتحه، وأكثر الناس لم يعبروا الخندق، فأخذ الباب وجعله جسرا على الخندق حتى عبروا وظفروا بالحصن، وأخذوا الغنائم، ولما انصرفوا دحا به بيمناه أذرعا، وكان يغلقه عشرون رجلا. مضى هذا.

Page 296