٢٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَمْرُو بْنُ طِرَادِ بْنِ سَفَرٍ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ.
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلَةٍ تَطَوُّعًا» .
قَالَ الْمَيَانَجِيُّ: مَنْ تَصَرَّفَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ مَنْ تَفَوَّتَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ ثُمَّ اتَّفَقَا كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً، وَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يُزَادُ فِيهِ «وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ فِي، ثُمَّ اتَّفَقَا» رِزْقِ الْمُؤْمِنِ.
مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ " زَادَ إِسْمَاعِيلُ: «لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ»، ثُمَّ اتَّفَقَا «وَيُعْطِي اللَّهُ ﷿ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، عَلَى تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ» قَالَ إِسْمَاعِيلُ أَوْ «مَذْقَةِ لَبَنٍ»، ثُمَّ اتَّفَقَا «وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ
1 / 57