267

Les vertus du Coran

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

Enquêteur

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

Maison d'édition

دار ابن كثير دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

Lieu d'édition

بيروت

بَابٌ وَهَذِهِ الْحُرُوفُ الَّتِي اخْتَلَفَتْ فِيهَا مَصَاحِفُ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ وَقَدْ وَافَقَتْ أَهْلَ الْحِجَازِ فِي بَعْضٍ وَفَارَقَتْ بَعْضًا
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ، قَالَ هِشَامٌ: وَحَدَّثَنَاهُ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَيْضًا، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ هَذِهِ الْحُرُوفِ فِي مَصَاحِفِ الشَّامِ، وَقَدْ دَخَلَ حَدِيثُ أَحَدِهِمَا فِي حَدِيثِ الْآخَرِ، وَهِيَ ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ حَرْفًا فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الشَّامِ: فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ) بِغَيْرِ وَاوٍ. وَفِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ: (سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) بِغَيْرِ وَاوٍ. وَفِيهَا أَيْضًا: (جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ) كُلُّهُنَّ بِالْبَاءِ. وَفِي النِّسَاءِ: (مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ) بِالنَّصْبِ. وَفِي الْمَائِدَةِ: (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا) بِغَيْرِ وَاو. وَفِيهَا أَيْضًا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) بِدَالَيْنِ. وَفِي الْأَنْعَامِ: (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ) بِلَامٍ وَاحِدَةٍ.

1 / 330