159

Les vertus du Coran

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

Chercheur

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

Maison d'édition

دار ابن كثير دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

Lieu d'édition

بيروت

جِمَاعُ أَبْوَابِ سُوَرِ الْقُرْآنِ وَآيَاتِهِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْفَضَائِلِ
بَابُ ذِكْرِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] وَفَضْلِهَا وَحَدِيثِهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ: كَيْفَ كَانَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَيْكُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ. فَقَالَ: «ذَاكَ الْكِتَابُ الْأَوَّلُ كَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ» بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ " فَجَرَتْ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَجْرِي، ثُمَّ نَزَلَتْ ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ [هود: ٤١] فَكَتَبَ «بِسْمِ اللَّهِ» فَجَرَتْ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَجْرِي، ثُمَّ نَزَلَتْ ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ [الإسراء: ١١٠] فَكَتَبَ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ» فَجَرَتْ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَجْرِي، ثُمَّ نَزَلَتْ ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: ٣٠] ". قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أُرَاهُ قَالَ: «فَكَتَبَ بِذَلِكَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ كِتَابَ النَّبِيِّ، ﷺ لَمَّا أَتَى قَيْصَرَ فَقَرَأَهُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْكِتَابَ لَمْ أَرَهُ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١]

1 / 216