٤٢- أخبرني أحمد بن عمار، أخْبَرَنا علي، أخْبَرَنا علي، أخْبَرَنا أبو عبيد حدثني نعيم بن حماد عن بقية بن الوليد عن حصن بن مالك الفزاري قال: سمعت شيخا يكنى أبا محمد عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله ﷺ: اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين وسيجئ قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم.
٤٣- أخبرنا محمد بن علي بن الحسين، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو القاسم عبد الرحمن بن معاوية العتبي بمصر، حدثنا محمد بن الفرج: حَدَّثَنا محمد بن عبيد الله قال: سئل الفضيل – هو ابن عياض – عن القراءة بالألحان حتى كأنه غناء فقال: إنما أخذوا هذا من الغناء قوم اشتهوا الغناء فاستحلوا فجعلوه نصب الغناء على القرآن وعسى أن يقرأ الرجل ليس له صوت فلا يعجبهم وهو خير من صاحب الصوت ويقرأ الآخر فيعجبهم صوته فيقولون ما أحسن قراءته ولعله لا تجاوز قراءته حنجرته.
٤٣- أخبرنا محمد بن علي بن الحسين، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو القاسم عبد الرحمن بن معاوية العتبي بمصر، حدثنا محمد بن الفرج: حَدَّثَنا محمد بن عبيد الله قال: سئل الفضيل – هو ابن عياض – عن القراءة بالألحان حتى كأنه غناء فقال: إنما أخذوا هذا من الغناء قوم اشتهوا الغناء فاستحلوا فجعلوه نصب الغناء على القرآن وعسى أن يقرأ الرجل ليس له صوت فلا يعجبهم وهو خير من صاحب الصوت ويقرأ الآخر فيعجبهم صوته فيقولون ما أحسن قراءته ولعله لا تجاوز قراءته حنجرته.
1 / 154