82

Les vertus de la Mecque

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي

Chercheur

أبي عبيدة جودة محمد

Maison d'édition

جميع الحقوق محفوظة للمحقق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

سنـ ١٤٤١ ـة هـ

Genres

٤٩ - حدثنا صامت بن معاذ، ثنا زيد بن السكن، عن محمد بن خالد، عن عمرو بن قيس: «بينما عطاء، وطاوس، ومجاهد، ومكحول، مُسْتَظِلِّينَ في دبر الكعبة، إذ دخلت عليهم الشمس، فقام عطاء، ومجاهد، ومكحول، وبقي طاوس، فقالوا له: يا أبا عبدالرحمن لو قمت من هذه الشمس، إلى هذا الفيء، فإن الشمس قد رهقتك، فقال لهم طاوس: دعوني، فوالله للنظر إلى هذا البيت، أفضل من عبادة الصائم، القائم، الدائم، المجاهد في سبيل الله ﷿» (١).

(١) - سنده ضعيف: شيخ المصنف تقدم في الحديث [٣] أنه يهم ويغرب، وزيد بن السكن الجندي منكر الحديث، قاله الأزدي، كما في "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٠٤)، و"لسان الميزان" (٣/ ٥٥٦)، وشيخه محمد بن خالد الجندي قال الأزدي: منكر. وقال الحاكم: مجهول. وانظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٥٣٥). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٧٠٤) للمصنف، مختصرا. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٤٩٨٤) من طريق ليث عن طاوس بلفظ: النظر إلى البيت عبادة، والطواف بالبيت صلاة. وليث هو ابن أبي سليم اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك.

1 / 116