33

Les vertus d'Othman ibn Affan

فضائل عثمان بن عفان

Enquêteur

أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

Maison d'édition

دار ماجد عسيري

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

السعودية

أبنا أَحْمَدُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ:
٣٩ - حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: ثنا لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، كَانَتْ تَقُولُ: " يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا، فَأَمَّا الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عُثْمَانَ، فَوَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ يُنْتَهَكَ مِنْ عُثْمَانَ ﵁ أَمْرٌ قَطُّ إِلَّا انْتُهِكَ مِنِّي مِثْلُهُ، حَتَّى لَوْ أَحْبَبْتُ قَتْلَهُ لَقُتِلْتُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ، لَا ⦗٨٣⦘ يَغُرَّنَّكُ أَحَدٌ بَعْدَ الَّذِي تَعْلَمُ، فَوَاللَّهِ مَا احْتَقَرْتُ أَعْمَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِحَمٍ حَتَّى نَحَبَ الدَّهْرُ النَّفَرَ الَّذِينَ طَعَنُوا فِي عُثْمَانَ فَقَالَ: قُولُوا: لَا يُحْسِنُ مِثْلَهُ، وَقَرَأُوا قِرَاءَةً لَا يُحْسِنُ مِثْلَهَا، وَصَلَّوْا صَلَاةً لَا يُصَلَّى مِثْلُهَا. فَلَمَّا تَدَبَّرْتُ الصُّنْعُ إِذَا وَاللَّهِ مَا يُقَارِبُوا أَعْمَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَإِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ قَوْلِ امْرِئٍ، فَقُلِ: ﴿اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: ١٠٥]، وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ "

1 / 82