Les vertus de la maison sainte
فضائل بيت المقدس
Chercheur
محمد مطيع الحافظ
Maison d'édition
دار الفكر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٥
Lieu d'édition
سورية
أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِبْرِيقَ الْحِمْصِيُّ ثَنَا أَبِي
ح قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيْمَةَ الْمَصْرِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِبْرِيقَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْر قَالَ ثَنَا شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ قَالَ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أُسْرِيَ بِكَ قَالَ صَلَّيْتُ لِأَصْحَابِي صَلَاةَ الْعَتْمَةِ بِمَكَّةَ مُعْتِمًا فَأَتَانِي جِبْرِيلُ ﷺ بِدَابَّةٍ بَيْضَاءَ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ فَقَالَ ارْكَبْ فَاسْتَصْعَبَ عَلَيَّ فَرَازَهَا بِأُذُنِهَا ثُمَّ حَمَلَنِي عَلَيْهَا فَانْطَلَقَتْ تَهْوِي بِنَا يَقع حافراها حَيْثُ أَدْرَكَ طَرَفُهَا حَتَّى بَلَغْنَا أَرْضًا ذَاتَ نَخْلٍ فَقَالَ انْزِلْ فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ صَلِّ فَصَلَّيْتُ ثَّم رَكِبْنَا فَقَالَ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ صَلَّيْتَ بِيَثْرِبَ صَلَّيْتَ بِطِيبَةَ ثُمَّ انْطَلَقَتْ تَهْوِي بِنَا يَقَعُ حَافِرُهَا حَيْثُ أَدْرَكَ طَرَفُهَا حَتَّى بَلَغْنَا أَرْضًا بَيْضَاءَ فَقَالَ انْزِلْ فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ صَلِّ فَصَلَّيْتُ ثَّم رَكِبْنَا فَقَالَ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ صَلَّيْتَ بمدين عِنْد شَجَرَةِ مُوسَى ثُمَّ انْطَلَقْنَا تَهْوِي بِنَا يَقَعُ حَافِرَهَا حَيْثُ أَدْرَكَ طَرَفُهَا ثُمَّ بَلَغْنَا أَرْضًا بَدَتْ لَنَا قُصُورُهَا قَالَ انْزِلْ فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ صَلِّ فَصَلَّيْتُ ثَّم رَكِبْتُ فَقَالَ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ صَلَّيْتَ بِبَيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى ﵇ الْمَسِيحُ بْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ مِنْ بَابِهَا الْيَمَانِ فَأَتَى بِي قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ فَرَبَطَ دَابَّتَهُ وَدَخَل الْمَسْجِدَ مِنْ بَابٍ فِيهِ تَمِيلُ الشَّمْسُ فَصَلَّيْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ وَأَخَذَنِي مِنَ الْعَطَشِ أَشَدُّ مَا أَخَذَنِي فَأَتَيْتُ بِإِنَاءَيْنِ فِي أَحَدِهِمَا لَبَنٌ وَفِي الْآخَرِ عَسَلٌ أُرْسِلَ إِلَيَّ بِهِمَا جَمِيعًا فَعَدَلْتُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ هَدَانِي اللَّهُ ﷿ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُ حَتَّى قَرَعْتُ بِهِ جَبِينِي وَبَين يَدي شيخ متكيء على مثرأة لَهُ فَقَالَ أَخَذَ صَاحِبُكَ الْفِطْرَةَ وَإِنَّهُ لَمَهْدِيٌّ ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى
1 / 84