98

Faciliter la lecture de l'Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Maison d'édition

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lieu d'édition

المنصورة - مصر

Genres

الصَّحِيح ١٤ - حَدُّ الصَّحِيحِ: مُسنَدٌ بِوَصْلِهِ … بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطٍ عَنْ مِثْلِهِ ١٥ - ولَمْ يَكُنْ شَذَّ وَلا مُعَلَّلا … والحُكْمُ بِالصَّحَةِ وَالضَّعْفِ عَلَى [١٤] (حَدُّ الصَّحِيحِ) اصطلاحًا: (مُسنَدٌ) أي: حديثٌ مرفوعٌ إلى قائلِه (بِوَصْلِهِ) أي: مع وَصْلِ سندِه؛ فخرج به المُنقطِعُ، والمُعضَلُ، والمُرسَلُ، والمُعلَّقُ، (بِنَقْلِ عَدْلٍ) وهو: مَن له مَلَكَة تحمِلُه على ملازمةِ التقوى والمروءةِ، (ضَابِطٍ) ضَبْطَ صدرٍ، وهو إثباتُ ما سَمِعَه حتى يتمكَّنَ منِ استِحضارِه متى شاءَ، حتى يؤدِّيَه، وضبْطَ كتابٍ، وهو صونُه عن تَطَرُّقِ الخَلَل إليه من حينِ سماعِه إلى وقتِ أدائه، (عَنْ مِثْلِهِ)، أي: عنِ العدلِ الضابطِ. [١٥] (ولَمْ يَكُنْ) الحديثُ المذكورُ (شَذَّ وَلا مُعَلَّلا)، والمعنى: أنَّه غيرُ شاذٍّ، وهو ما يُخالِفُ فيه الثِّقةُ مَن هو أرجَحُ منه، ولا مُعلَّلٌ، وهو ما ظاهِرُه الصِّحَّةُ، وبعدَ التفتيشِ اطُّلِعَ على عِلَّةٍ قادحةٍ فيه.

1 / 102