297

Faciliter la lecture de l'Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Maison d'édition

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lieu d'édition

المنصورة - مصر

Genres

٣٧٢ - مِنْ غَيْرِ شَكٍّ وَالسَّمَاعُ فِي الأَصَحّْ … ثَالِثُهَا مِنْ نَاسِخٍ يَفْهَمُ صَحّْ
٣٧٣ - رَابِعُهَا: يَقُولُ «قَدْ حَضَرْتُ» … وَلا يَقُلْ «حُدِّثْتُ» أَوْ «أُخْبِرْتُ»
[٣٧٢] (مِنْ غَيْرِ شَكٍّ) في سماعِه، أو نحوِ ذلكَ.
وحاصلُ المعنَى: أنَّه إذَا سمعَ حديثًا من شيخٍ جازَ أنْ يروِيَه، ولو منعَه عن روايتِه، كمَا صرَّحَ بذلكَ غيرُ واحدٍ من الأئمَّةِ؛ لأنَّه قد حدَّثَه، وهوَ شيءٌ لا يُرجَعُ فيهِ، فلا يُؤثَرُ المنعُ.
(وَالسَّمَاعُ)، أي: سماعُ الحديثِ، (فِي الأَصَحّ) من الأقوالِ المرويَّةِ في هذهِ المسألةِ، (ثَالِثُهَا) أي: ثالثُ الأقوالِ، (مِنْ نَاسِخٍ) أي: كاتبٍ، (يَفْهَمُ) صفةُ «ناسخٍ»، أي: كاتبٍ مميِّزٍ للألفاظِ المقروءةِ، (صَحّ) أي: السَّماعُ منهُ، أو عليهِ.
[٣٧٣] (رَابِعُهَا) أي: الأَقْوَالِ في المسألةِ أنَّه (يَقُولُ) في الأداءِ: («قَدْ حَضَرْتُ») عندَ فلانٍ حينَ حدَّثَ بكذَا، أو قُرِئَ عليهِ كذَا. (وَلا) ناهيةٌ (يَقُلْ: «حُدِّثْتُ» أَوْ «أُخْبِرْتُ») أي: لا يقُلْ في الأداءِ: «حدَّثَني فلانٌ». ولا: «أخبرَنِي».
وحاصلُ المعنَى: أنَّ العلماءَ اختلَفُوا في صحَّةِ السَّماعِ من ناسخٍ ينسخُ

1 / 301