294

Faciliter la lecture de l'Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Maison d'édition

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lieu d'édition

المنصورة - مصر

Genres

اثنَينِ فأكثرَ، استحسَنُوا أنْ يقولَ في الأداءِ: («حَدَّثَنَا») فلانٌ. بالجمعِ، (وَإِنْ سَمِعْتَ) أيُّها الطَّالبُ (قَارِئًا) يقرَأُ علَى الشَّيخِ فقُلْ: («أَخْبَرَنَا»). بالجمعِ.
٣٦٦ - وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ … أَوْ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ وَحِّدْ فِي الأَسَدّْ
٣٦٧ - وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّفٍ وَلا … مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْدَلا
[٣٦٦] (وَحَيْثُ شُكَّ) أي: شكَّ الرَّاوِي (فِي سَمَاعٍ) للحديثِ بقراءةِ غيرِه، أم بقراءةِ نفسِه هوَ، (أَوْ) شكَّ في (عَدَدْ) أي: وجودِ عددٍ من الطُّلَّابِ واحد أو أكثرَ، (أَوْ) شكَّ فيـ (مَا يَقُولُ الشَّيْخُ) من الصِّيغِ هل هوَ «حدَّثَنا» أو «أخبرَنا» أو «حدَّثني» أو «أخبرَني»؟ (وَحِّدْ) أيُّها الرَّاوي عندَ الأداءِ في هذهِ الصُّورِ كلِّها، أي: ائتِ بالإفرادِ، فتقولُ: «حدَّثَني فلانٌ». أو: «أخبَرَني». وهذَا (فِي) القولِ (الأَسَدّ) أي: الأرجحِ والأصوبِ.
[٣٦٧] (وَلَمْ يُجَوَّزْ) من التَّجويزِ، (مِنْ مُصَنَّفٍ) بفتحِ النُّونِ، أي: كتابٍ مؤلَّفٍ من الجوامعِ، والسُّننِ، والمسانيدِ، ونحوِهَا، (وَلا) يجوزُ أيضًا (مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ) بينَ «حدَّثَنا»، و«أخبرَنا» (أَنْ) مصدريَّةٌ، (يُبْدَلا) أي: أنْ يُبدِلَ الرَّاوي لفظَ:

1 / 298