201

Faciliter la lecture de l'Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Maison d'édition

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lieu d'édition

المنصورة - مصر

Genres

الأفرَادُ وهو النوعُ الثاني والعشرون من أنواعِ علومِ الحديثِ: ١٨٨ - الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَقٌ مَا انْفَرَدَا … رَاوٍ بِهِ فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا ١٨٩ - رُدَّ، وَإِذْ يَقْرُبُ مِنْهُ فَحَسَنْ … أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنْ [١٨٨] (الْفَرْدُ إِمَّا) فردٌ (مُطْلَقٌ) أي: عنِ التقييدِ بشيءٍ ممَّا يأتي (مَا) أي: هو الحديثُ الذي (انْفَرَدَا) بألِفِ الإطلاقِ (رَاوٍ) واحدٌ عن جميعِ الرواةِ (بِهِ) أي: بروايةِ ذلك الحديثِ. وحاصلُ المعنى: أنَّ الفردَ على قِسمَين: أحدُهما: ما تفرَّد بروايتِه راوٍ واحدٌ، ولو تعدَّدتِ الطرقُ إليه. (فَإِنْ) كان ذلك المتفرِّدُ (لِضَبْطٍ) أي: عنه (بَعُدَا) بألِفِ الإطلاقِ، أي: إنْ بَعُدَ عن درجةِ الضبطِ. [١٨٩] (رُدَّ) أي: يكونُ مردودًا؛ لضعفِ راويه (وَإِذْ يَقْرُبُ) ذلك المنفردُ (مِنْهُ) أيِ: الضبطِ (فَـ) حديثُه (حَسَنْ) يجوزُ الاحتِجاجُ به،

1 / 205