وقال ابن تيمية:» واعتقاد المعتقد أن نجما من النجوم السبعة هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، وإن اعتقد أنه هو المدبر له فهو كافر، وكذلك إذا انظم إلى ذلك دعاؤه والاستعانة به كان كفرا وشركا محضا «(¬1)
ثالثا: الرقى والتمائم
الرقى: جمع رقية، وهي التي تسمى العزائم، وتنقسم إلى قسمين:
رقية مشروعة: وهي ما كانت بالقرآن أو بأسماء الله وصفاته.
رقية ممنوعة: وهي ما استعين فيها بغير الله، أو كانت بغير اللسان العربي.
ففي صحيح مسلم عن عوف بن مالك: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا يا رسول الله: كيف ترى في ذلك؟، فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا" (¬2)، وفي الصحيحين حديث رقيا سيد الحي بالفاتحة، وإقرار ... النبي صلى الله عليه وسلم لذلك (¬3).
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرقي، فقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" (¬4).
Page 55