شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

Muhammad ibn Salih al-Uthaymin d. 1421 AH
102

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

Maison d'édition

دار الثريا للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ﴿، ﴿سورة إبراهيم، الآيتان: ١، ٢﴾ . لا نقول إن لفظ الجلالة (الله) صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعًا تبعية النعت للمنعوت، ولهذا قال العلماء أعرف المعارف لفظ (الله) لأنه لا يدل على أحد سوى الله ﷿. قوله: "الرحمن" الرحمن: أسم من الأسماء المختصة بالله لا يطلق على غيره، ومعناه: المتصف بالرحمة الواسعة. قوله: "الرحيم" الرحيم: أسم يطلق على الله ﷿ وعلى غيره. ومعناه: ذو الرحمة الواصلة، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: ﴿يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون﴾ [سورة العنكبوت، الآية: ٢١] والمراد بالرحمن الواسع الرحمة.

1 / 110