صفة نزول الوحي على الرسول الكريم
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾ [المزمل:١ - ٥].
وفي الآية الأخرى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ [المدثر:١ - ٥].
قالت عائشة ﵂ وأرضاها: (كان النبي ﷺ في الليلة شديدة البرودة يتصبب عرقًا إذا نزل عليه الوحي) ﷺ.
حتى إن زيد بن ثابت ﵁ قال: (كنت مع النبي ﷺ فسأله سائل فسكت النبي ﷺ فنزل عليه الوحي، وكان فخذه على رجلي فكادت تُكسر حتى أسري عن النبي ﷺ فقال: من السائل؟ قال: أنا فأجابه) فالوحي كان ينزل على النبي ﷺ نزولًا شديدًا.