81

شرح كتاب الصوم من صحيح البخاري

شرح كتاب الصوم من صحيح البخاري

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Genres

بنفسه وإنما يوكل غيره بالسؤال وعلى كل حال الأمر سهل في ذلك. الخلاصة: أن مدار الأمر في التقبيل على الشهوة فهي لا تضبط بسن ما دام الإنسان يملك نفسه فلا بأس بذلك وأما إذا كان لا يملك نفسه فإن المظنة تنزل منزلة المئنة فتمنع حتى لا يقع الفطر بالإنزال أو الجماع، فانظر ما يطرفك محلى ابن حزم (٦/ ٢١١) وما بعده، ولولا خشية الإطالة وغير ذلك لنقلناه بتمامه، وقد ذهب إلى أن التقبيل سنة. قلت: وهو كذلك.

1 / 84