شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
3

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Maison d'édition

مطبعة سفير

Lieu d'édition

الرياض

Genres

المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللَّه فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلّى اللَّه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فإن اللَّه قد جعل لكل مطلوب سببًا وطريقًا يوصل إليه. والإيمان هو أعظم المطالب وأهمها. وقد جعل اللَّه له أسبابًا تجلبه وتقوِّيه، كما كان له أسباب تُضعِفه وتُوهيه. * ومن أعظم ما يُقوّي الإيمان ويَجلبُهُ معرفة أسماء اللَّه الحُسنى الواردة في الكتاب والسنة، والحرص على فهم معانيها، والتعبد للَّه بها، قال اللَّه تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ

1 / 4