براءة الطحاوي من مذهب الأشعرية والكلابية في كلام الله
قال ﵀: (وأنزله على رسوله وحيًا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقًا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة) لما استعمل لفظ الحقيقة، كان هذا درءًا لمذهب الأشعري وأمثاله الذين قالوا: إن القرآن عبارة أو حكاية عن كلام الله وليس كلام الله على الحقيقة.
فهذه الجملة من أبي جعفر الطحاوي ﵀ تبين أنه لم يكن على طريقة الأشعرية، وإن كان قد يغلط أو يتأثر أحيانًا ببعض السياقات التي يستعملها بعض أئمة الأشعرية، ويكون تأثره بها تأثرًا لفظيًا.