شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Ihab Salama d. Unknown
22

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Maison d'édition

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

Lieu d'édition

جامعة القاهرة

Genres

«.. وكذلك أنشده أبوتمام ﵀ في اختياراته، وأخبرني غير واحد عن أبي العلاء ﵀ أنه كان يرد هذه الرواية ويقول: إنها تصحيف وكان ينشده: وإذا دعت قمرية شجِبًا لها بكسر الجيم والباء بعدها؛ يعني: فرخها الهالك، وهوالهديل، وأخلق بهذا القول أن يكون صحيحا؛ والحق أحق أن يتبع» (١). ومما ورد في نقده لكبار علماء اللغة نقده للخليل نفسه، حيث قال: «وفي كتاب «العين» أن: «النعمان» الدم، وأن الشقائق مضافة إليه، وليس بشيء» (٢). (ب) ثقافته الموسوعية: إذا حاولنا أن نتتبع ثقافة أبي العلاء بشيء من الإجمال من خلال دراسة الباحث لشرحه على الديوان نفسه فإننا يمكن أن نقول: كان أبوالعلاء يعلم أي الأساليب النحوية والصيغ صرفية شائع في كلام العرب، وأيها غير شائع، وأي التعبيرات ورد في اللغة والشعر، وأيها لم يرد. وبالنسبة للألفاظ كان يعلم: • ما أصله عربي أوغير عربي. • المبتذل منها وغير المبتذل. • أيها أخذ منه فعل أم لا، وأيها نطق به أم لا. • المذكر منها والمؤنث وما يغلب عليه التذكير والتأنيث. • الفصيح من غير الفصيح. • الألفاظ المصاحبة لألفاظ معينة دون غيرها، أو المصاحبة لسياق معين دون غيره. ونضرب لذلك أمثلة:

(١) التنبيه على أمالي أبي علي القالي: لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري، [ص٨٧]، الجزء الثاني من الأمالي، (الذخائر، الهيئة العامة لقصور الثقافة،١٨٣). (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٦٤ب٩].

1 / 39