170

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Maison d'édition

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

Lieu d'édition

جامعة القاهرة

Genres

يَقولُ في قُومَسٍ صَحبي وَقَد أَخَذَت ... مِنّا السُّرى وَخُطا المَهرِيَّةِ القودِ [بحر البسيط].
«قُومَسٍ: اسم أعجمي، يوافق من العربية لفظ القَمْس، من قولهم: قَمَسَ في الماء؛ إذا غاص» (١).
ـ وقال: «يقال مَنْجَنيق ومِنْجَنِيق، بفتح الميم وكسرها، وليست هذه الكلمة بالعربية في الأصل، وإذا جمعتها العرب قالوا: مجانيق؛ فحذفوا النون» (٢).
ـ وقال: «ودمشق اسم أعجمي، وافقت حروفه حروف الدِّمَشْقة، وهي السرعة في السير، يقال: ناقة دمشق؛ أي: سريعة (...) وأدخلوا الهاء عليها في شذوذ؛ فقالوا: دِمَشْقَة» (٣).
ـ وقال عند قول أبي تمام:
بِصاغِرَةِ القُصوى وَطِمَّينِ وَاقتَرى ... بِلادَ قَرَنطاووسَ وابِلُكَ السَّكْبُ [بحر الطويل]
«... ويروى «بصارخة»، وهي موافقة للأسماء العربية» (٤).
- كما كانت معرفته بالأبنية وسيلة لمعرفة الأصل العربي للكلمات التي يُدعى عدم عربيتها:
قال: «وأصحاب التفسير يزعمون أن [مشكاة] أصلها حبشي، فأما لفطها فيدل على أنها مِفْعَلة من شكوت» (٥).
- تلك الأبنية المستقرة تحدد الطريقة التي يمكن أن يكون عليها اسم أعجمي لورغبنا في النطق به.

(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٣٢ب١].
(٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٤١ب٥٠].
(٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٥٥٣ب٦].
(٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٩٠ب٣٥]. وينظر: [٤/ ٤٢٧]، [٢/ ٤١٥ب١٩]
(٥) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٥٠ب٢٤].

1 / 187