Explication et clarification sur l'exégèse d'al-Jalalayn - Partie 1
التعليق والإيضاح على تفسير الجلالين - جـ ١
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
Genres
(^١) قاله: الفراء وابن كيسان وابن قتيبة، واختاره: ابن كثير والسعدي. ينظر: «معاني القرآن» للفراء (١/ ٢٥)، و«معاني القرآن» للزجاج (١/ ١٠٧)، و«غريب القرآن» لابن قتيبة (ص ٤٥)، و«تفسير ابن كثير» (١/ ٢١٣)، و«تفسير السعدي» (١/ ٥٢ - ٥٣). وتفسير الاستواء هنا بالقصد ليس من التحريف المذموم؛ فإن ﴿اسْتَوَى﴾ ترد في القرآن على ثلاثة معاني: فتارة لا تعدى بالحرف، فيكون معناها: الكمال والتمام، كما في قوله عن موسى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى﴾، وتارة تكون بمعنى «علا وارتفع»، وذلك إذا عديت بـ «على» كما في قوله تعالى: ﴿ثم استوى على العرش﴾، ﴿لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ﴾، وتارة تكون بمعنى «قصد»، كما إذا عديت بـ «إلى» كما في هذه الآية، أي: لما خلق تعالى الأرض، قصد إلى خلق السماوات. ينظر: «تفسير السعدي» (١/ ٥٢ - ٥٣)، (١/ ٢٢ - ٢٣). (^٢) قال البغوي: قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: «أي: ارتفع إلى السماء»، واختاره الطبري. ينظر: «تفسير الطبري» (١/ ٤٥٦) (١/ ٤٥٧)، و«تفسير ابن أبي حاتم» (١/ ٧٥ رقم ٣٠٨)، و«تفسير البغوي» (١/ ٧٨). (^٣) تقدَّم (ص ٥٩). (^٤) روي بنحوه عن وهب بن منبه. ينظر: «تفسير الطبري» (١٢/ ٣٣٤)، و«زاد المسير» (٤/ ٤٧).
1 / 84