121

Explication et clarification sur l'exégèse d'al-Jalalayn - Partie 1

التعليق والإيضاح على تفسير الجلالين - جـ ١

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

Genres

وقولُه: (محونا ذنوبكم): أي التي أَعظمُها: اتخاذُ العجل معبودًا؛ فاللهُ عفا عنهم وغفر لهم لَمَّا تابوا إليه، وجعل ذلك نعمةً يستحقُّ تعالى عليها الشكر، ولذا قال: ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ آتَيْنَا﴾: إعرابُه كنظائره؛ أي: واذكروا حين آتينا موسى الكتابَ والفرقانَ. وقوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾: أي لتهتدوا بالإيمان بالكتاب؛ وهو التوراة، وتعملوا بما فيها.
وقولُه: (عطف تفسير …) إلى آخره: معناه أنَّ الفرقانَ هو التوراةُ؛ لأنها متضمِّنة للفرقان بين الحقِّ والباطل والهدى والضلال والحلال والحرام (^١)؛ كما ذكر المؤلِّف.
* * *

(^١) وروي عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد، واختاره الطبري. ينظر: «تفسير الطبري» (١/ ٦٧٦ - ٦٧٨).

1 / 125