174

Encyclopedia of Tafsir Before the Age of Writing

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

Maison d'édition

دار المكتبى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب، قلت: يا رسول الله! السورة التي وعدتني. قال: «كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟». فقرأت فاتحة الكتاب. فقال: «هي، هي، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت» (١). مثال آخر: عند ما أنزل الله تعالى قوله- في سياق قصة نبي الله موسى ﵇ مع قومه-: (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُوًا قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ) (٢). فسئل النبي ﷺ عن ذلك فقال: «إن بني إسرائيل لو أخذوا أدنى بقرة لأجزأتهم، أو لأجزأت عنهم» (٣). مثال آخر: في قوله تعالى: (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) (٤). روى أبو سعيد الخدري ﵁ قال: إن رجلا سأل النبي ﷺ عن معنى هذه الآية. فقال صلوات الله عليه: «كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة» (٥). مثال آخر:

(١) المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري: ٢/ ٢٥٨. (٢) البقرة: ٦٧. (٣) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي: ٦/ ٣١٤. (٤) البقرة: ٢٣٨. (٥) مجمع الزوائد: ٦/ ٣٢٠.

1 / 192