142

موسوعة علوم القرآن

موسوعة علوم القرآن

Maison d'édition

دار القلم العربى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

حلب

Genres

ويكون في رءوس الآي، وفي أثنائها.
فكل كلام تام مفهوم، وما بعده مستغن عمّا قبله في اللفظ فقط، كان الوقف عليه كافيا.
وسمّي كافيا لاكتفائه بما بعده من جهة المعنى.
مثاله
في وسط الآي إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً البقرة/ ٣٠/.
وفي آخرها ... لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا الكهف/ ٧١/.
أصله
وأصله من السنة الشريفة ما روي عن ابن مسعود قال. قال لي رسول الله ﷺ: اقرأ عليّ.
فقلت له: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟
قال: إنّي أحبّ أن أسمعه من غيري.
قال: فافتتحت سورة النساء، فلما بلغت فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيدًا (١).
قال: فرأيته وعيناه تذرفان دموعا.

(١) النساء آية (٤١).

1 / 147