263

Encyclopedia of Birds and Animals in the Hadith

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

Maison d'édition

القاهرة

Numéro d'édition

-

Genres

تسبح فى البّريّة وهى تقول: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)» «١» .
[٣٩١] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أنه كان يقول: «لو رأيت الظّباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها «٢»، قال رسول الله ﷺ: «ما بين لابتيها حرام «٣»» «٤» .
[٣٩٢] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: «إن رسول الله ﷺ قال: لا عدوى ولا صفر ولا هامة «٥»، فقال أعرابى: يا رسول الله، فما بال إبلى تكون فى الرمل كأنها الظباء فيأتى البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال: فمن أعدى الأول؟!» «٦» .
[٣٩٣] عن زيد بن أرقم قال: كنت مع النّبىّ ﷺ فى بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابىّ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء «٧»، فقالت:
يا رسول الله إنّ هذا الأعرابىّ صادنى قبيلا ولى خشفان فى البرّيّة وقد تعقّد هذا اللّبن فى أخلافى «٨»، فلا هو يذبحنى فأستريح، ولا يدعنى فأذهب إلى خشفىّ فى البرّيّة، فقال رسول الله ﷺ: «إن تركتك ترجعين؟» قالت: نعم، وإلّا عذّبنى الله عذاب العشّار «٩»، فأطلقها

(١) حديث ضعيف. رواه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (٨/ ٢٩٤)، وقال الهيثمى: ضعيف.
(٢) أى ما قمت بتخويفها.
(٣) قوله: (ما بين لابتيها حرام) المراد المدينة، ولابتيها أى جانبيها.
(٤) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب العمرة- باب لابتى المدينة (٣/ ٢٧)، وأحمد (٢/ ٢٧٩) .
(٥) سبق إيراد معانيها.
(٦) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الطب- باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن (٧/ ١٦٦)، وباب لا هامة (٧/ ١٧٩)، ومسلم فى كتاب السلام- باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر (٧/ ٣٠- ٣١) .
(٧) الخباء: أحد بيوت العرب من وبر أو صوف ولا يكون من شعر ويكون على عمودين أو ثلاثة والجمع أخبية.
(٨) أخلاف: مفردها خلف وهو حلمة الثدى.
(٩) العشار: هو صاحب المكس، الذى يقف فى مداخل المدن فلا يدع أحدا من التجار ونحوهم يدخلها قبل أن يأخذ منه شيئا بدون وجه حق.

1 / 272