أَكْثَرَ مِنْ عِلْمِهِنَّ» (١).
وعن محمود بن لبيد قال: «كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيّ ﷺ يَحْفَظْنَ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيّ ﷺ كَثِيرًا وَلا مِثْلًا لعَائِشَة وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَكَانَتْ عَائِشَة تُفْتِي فِي عَهْدِ عُمَرَ وَعُثْمَانَ إِلَى أَنْ مَاتَتْ، يَرْحَمُهَا اللَّهُ، وَكَانَ الأكَابِرُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عُمَرُ وَعُثْمَانُ بَعْدَهُ يُرْسِلانِ إِلَيْهَا فَيَسْأَلانِهَا عَنِ السُّنَنِ» (٢).
وختامًا لهذه الفضائل، أسوق بعض الأبيات التي تذكر بعضًا من فضائل عَائِشَة ﵂:
يقول القحطاني ﵀ في نونيته:
أكرِم بِعائِشَةَ الرِضى مِن حُرَّةٍ ... بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصَانِ
هيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبياءِ وَبِكرُهُ ... وَعَروسُهُ من جُملَةِ النِسوانِ
هي عِرسُهُ هيَ أُنسه هيَ إِلفُهُ ... هيَ حِبُّهُ صِدقًا بِلا أَدهانِ
أَوَلَيسَ والِدُها يُصافي بَعلَها ... وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ (٣)