وهذه الرواية من أكمل وأشهر الروايات التي أوردها الرَّافِضَة في كتبهم لتأكيد هذه الفرية، وثمة روايات أخرى ضربنا عنها صفحًا.
والجواب عن هذه الفرية كالتالي:
أولًا: هذه الرواية مكذوبة موضوعة باطلة لا تصح بحالٍ:
ويتضح هذا من وجوهٍ:
أ- إسناد هذه الرواية باطل لا يثبت:
فهذه الرواية قد ضعفها علماء الشيعة أنفسهم في كتبهم المعروفة المشهورة:
قال المازندراني (١) - شارحًا لرواية الكليني في "الكافي"-: "قوله: (علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح)، قال الكليني وعدة من أصحابنا: بكر بن صالح مشترك بين مجهول يروي عن أبي جعفر ﵇ وبين ضعيف وهو بكر بن صالح الرازي يروي عن الكاظم ﵇ فإن كان المراد به الأول فالسند الأول مسند مع احتمال الإرسال؛ لأن رواية إبراهيم ابن هاشم عمن يروي عن الباقر ﵇ بلا واسطة بعيد جدًا، وإن كان المراد به الثاني كما