191

Dustur des savants

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Maison d'édition

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Numéro d'édition

الأولى، 1421هـ - 2000م

التربيع: في القاموس جعل الشيء مربعا. وفي باب المساحة يسمى ضرب العدد في نفسه تربيعا ويسمى الحاصل مربعا والمضروب ضلعا كما أن المضروب في نفسه يسمى جذرا في المحاسبات العددية والحاصل مجذورا وضرب العدد في نفسه تجذيرا. (ف (25)) .

الترتيل: رعاية مخارج الحروف وحفظ الوقوف وقيل هو الخفض والتحزين بالقراءة.

الترجيع: جعل الشيء راجعا. والترجيع في الأذان أن يقول كلا من الشهادتين أولا مرتين خافضا صوته ثم كلا منهما مرتين رافعا صوته فيكون كل من الشهادتين أربع مرات أولا مرتين مخفوضا وثانيا مرتين مرفوعا وهو مسنون عند الشافعي رحمه الله. ولهذا قال إن الأذان تسع عشرة كلمة بزيادة أربع كلمات بالترجيع. والأذان عندنا خمس عشرة كلمة لعدم الترجيع عندنا.

الترجيح: في اللغة (افزوني دادن) وفي الاصطلاح عبارة عن بيان فضل أحد المثلين على الآخر بحسب الوصف لا بكثرة الأدلة. والمراد بالوصف المعنى الزائد على العلة أي المعنى الذي لا يكون له مدخل في العلية ولا يوجد في الآخر و (الترجح) فضل أحد المثلين على الآخر بنفسه بلا مرجح.

الترادف: في اللغة ركوب أحد الشخصين خلف الآخر. وفي الاصطلاح تكثر اللفظ مع اتحاد المعنى الموضوع له فكأن اللفظين راكبان أحدهما خلف الآخر على مركب واحد وهو المعنى.

التروية: مصدر من باب التفعيل تقول روى يروي تروية مثل سمى يسمي تسمية في المغرب رويت الأمر أي فكرت فيه ونظرت. ومنه يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة. روي أن إبراهيم [عليه السلام] رأى ليلة التروية في المنام كأن قائلا يقول إن الله يأمر بذبح ابنك هذا. فلما أصبح روي أي فكر في ذلك من الصباح إلى الرواح أمن الله هذا الحكم أم من الشيطان فمن ثم سمي (يوم التروية) . فلما أمسى رأى ذلك في الليلة الثانية فعرف أنه من الله تعالى فمن ثم سمي (يوم عرفة) . ثم رأى مثله في الليلة الثالثة فهم بنحره فسمي اليوم (يوم النحر) .

الترشيح: في الاستعارة المرشحة.

الترصيع: من المحسنات اللفظية البديعية وهو كون ما في إحدى القرينتين من

Page 197