337

La perle de la révélation et le point de l'exégèse

درة التنزيل وغرة التأويل

Enquêteur

د/ محمد مصطفى آيدين

Maison d'édition

جامعة أم القرى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

وتأمل موضعها مع تأمل المواضع الأخر التي ثنيت فيها وجمعت، واستنبط حكمة تقتضي في ذلك الموضع استعمالها للتبعيد وحده دون الخطاب، وسنتأمل هذا على استكمال في كل مكان إن شاء الله تعالى.
وجواب آخر عن المسألة وهو أن كل موضع أفردت فيه الكاف والخطاب لجماعة، فإنما قصد بالكاف المفردة مخاطبة النبي، ثم العدول عنها إلى مخاطبة أمته كقوله عز من قائل: (يا أيها
النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن..) الطلاق: ١ فلم يمنعه قوله: (إذا طلقتم) وهو خطاب الجماعة أن يفرد للنبي خطابا له

1 / 345