335

La perle de la révélation et le point de l'exégèse

درة التنزيل وغرة التأويل

Enquêteur

د/ محمد مصطفى آيدين

Maison d'édition

جامعة أم القرى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

ربك) القصص: ٣٢، لو كانت اسما مجرورا لما اجتمعت مع نون التثنية في ذالك كما لا تجتمع معها في قولك: غلاماك، لا تقول: غلمانك، ولا يجوز أن تكون الكاف بعد المبهمة اسما منصوبا، لأنه لا ناصب له.
وشيء آخر، وهو أن هذه المبهمة معارف ولا تصح إضافتها، والكاف بعدها ليس اسما مضافا إليه، فإذا عريت من الإسمية لم تعر من معنى الخطاب، والمعنى الذي يقارنها مع الخطاب في المبهم أنك تقول: ذا فيكون إشارة إلى قريب، فإذا قلت: ذاك صار بالكاف إشارة إلى بعيد.
فلما عريت الكاف من الاسمية قصد بها إلى أحد المعنيين الذين

1 / 343