24

La Perle du plongeur dans les illusions des particuliers

درة الغواص في أوهام الخواص

Chercheur

عرفات مطرجي

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Lieu d'édition

بيروت

ولأم كل بَاب اخْتِصَاص تمتاز بِهِ وتنفرد بمزيته، كَمَا خصت أَن الْمَكْسُورَة بِدُخُول اللَّام فِي خَبَرهَا وخصت كَانَ بِجَوَاز إِيقَاع الْفِعْل الْمَاضِي خَبرا عَنْهَا، وخصت بَاء الْقسم باستعمالها مَعَ ظُهُور فعل الْقسم، وبدخولها على الِاسْم الْمُضمر، فَأَما قَول الشَّاعِر: (كل عِنْد لَك عِنْدِي ... لَا يُسَاوِي نصف عِنْد) فَإِنَّهُ من ضرورات الشّعْر، كَمَا أجْرى بَعضهم لَيْت وسوف - وهما حرفان - مجْرى الْأَسْمَاء المتمكنة فأعربهما فِي قَوْله: (لَيْت شعري وَأَيْنَ منى لَيْت ... ان ليتا وان سوفا عناء) وَقد تسْتَعْمل عِنْد بعدة معَان، فَتكون بِمَعْنى الحضرة كَقَوْلِك: عِنْدِي زيد،

1 / 32