234

La Perle du plongeur dans les illusions des particuliers

درة الغواص في أوهام الخواص

Chercheur

عرفات مطرجي

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Lieu d'édition

بيروت

وَالْأَصْل فِي اشتقاق الْقَيْنَة من قنت الشَّيْء أقينه قينا إِذا لممته، وَمِنْه قَول الشَّاعِر:
(ولي كبد مقروحة قد بدا بهَا ... صدوع الْهوى لَو كَانَ قين يقينها)
وَمن هَذَا سمي الصواع والحداد قينا وَسميت الماشطة أَيْضا قينة.
[٢١٢] وَمن ذَلِك توهمهم أَن الرَّاحِلَة اسْم يخْتَص بالناقة النجيبة، وَلَيْسَ كَذَلِك بل الرَّاحِلَة تقع على الْجمل والناقة، وَالْهَاء فِيهَا هَاء الْمُبَالغَة، كَالَّتِي فِي داهية وراوية، وَإِنَّمَا سميت رَاحِلَة لِأَنَّهَا ترحل، أَي يشد عَلَيْهَا الرحل فَهِيَ فاعلة بِمَعْنى مفعولة، كَمَا

1 / 242