تمدحه على الأثر وتصفه بالكرم. وقد عدها عروة ب الزبير من الذامات.
- ثم منهم من قَالَ: أرادت أنه لا يضاجعني، ولا يتعرف ما عندي من حب قربه، ويوافقه ما روى (وإذا اضطجع التف).
وقيل: أرادت لا يدخل يده في أموري يعرف ما أكرهه ويصلحه.
وقيل: أرادت أني إذا كنت عليلة لم يجئني، ولم يدخل يده تحت ثيابي ليعرف مالي.
ونصر ابن الأنباري أبا عبيد، فقال: إن النسوة تعاقدان على أن لا يكتمن شيئا من أخبار أزواجهن، فلا يبعد أن يكون فيهن من يذم شيئا من زوجها، ويمدح شيئا، وإنما عدها عروة من الذامات لابتدائها بالذم.
1 / 42