والمسكينة (^١)، وجابرة (^٢)، والمجبورة (^٣)، والمرحومة (^٤)، والعذراء (^٥)، والمُحَبَّة (^٦)، والمحبوبة (^٧)، والقاصمة (^٨) // (^٩).
_________
(^١) المسكينة: نقل عن التوراة، وذكر في حديث «للمدينة عشرة أسماء»، وروي عن علي يرفعه، عن كعب، فسميت بذلك؛ إما لأن الله تعالى خلق فيها الخضوع والخشوع له، وإما لأنها مسكن المساكين، سكنها كل خاضع وخاشع، وفي الحديث: «اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين». لسان العرب ٣/ ٢٠٥٦ وفاء الوفا ١/ ٢٣ بتصرف.
(^٢) جابرة: سميت به لأنها تجبر الكسير، وتغني الفقير، وتجبر (أي تقهر) على الإذعان لمطالعة بركاتها، وشهود آياتها، وجَبَرَتِ البلاد على الإسلام. لسان العرب ١/ ٥٣٦ وفاء الوفا ١/ ١٢.
(^٣) المجبورة: ونقل عن الكتب المتقدمة: وسميت به لأن الله تعالى جَبَرها بسُكْنى نبيه وصفيه ﷺ حيًا، وضمها لأعضائه الشريفة ميتًا بعد نقل حمَّاها، وتطييب مَغْنَاها، والحث على سكناها، وتنزل البركات بمدها وصاعها، فهي بهذا السر الشريف مسرورة، وبهذه المِنَحْ العظيمة محبورة، تسحب ذيل الفخار، على سائر الأقطار. لسان العرب ١/ ٥٣٦ انظر وفاء الوفا ١/ ٢١.
(^٤) المرحومة: نقل عن التوراة، سميت به لأنها دار المبعوث رحمة للعالمين، ومحل تنزيل الرحمة من أرحم الراحمين، وأول بلد رُحِمَتْ بسيد المرسلين ﷺ. لسان العرب ٣/ ١٦١٣ وفاء الوفا ١/ ٢٣.
(^٥) العذراء: بإهمال أوله، وإعجام ثانيه، منقول عن التوراة، سميت به لحفظها من وَطْءِ العدو، القاهر في سالف الزمان، إلى أن تسلمها مالكها الحقيقي، سيد الأنام، مع صعوبتها وامتناعها على الأعداء، ولذلك سميت البكر بالعذراء. لسان العرب ٤/ ٢٨٥٩ وفاء الوفا ١/ ١٨.
(^٦) المُحبَّة. في نسخة (ج) تكررت المُحبَّة وسقطت المحبوبة.
وذكر السمهودي أنها: بضم الميم وبالحاء المهملة، وتشديد الموحدة-نقل عن الكتب المتقدمة. لسان العرب ٢/ ٧٤٤ وفاء الوفا ١/ ٢١.
(^٧) المحبوبة: نقل عن الكتب المتقدمة، سميت بذلك لما تقدم من حبه ﷺ لها، ودعائه بذلك، وجاء ما يقتضي أنها أحب البقاع إلى الله تعالى، ويؤيده أنه تعالى اختارها لحبيبه ﷺ حيًا وميتًا، فهي محبوبة إلى الله تعالى ورسوله، وسائر المؤمنين، ولهذا ترتاح النفوس لذكرها، وتهيم القلوب لشهود سرها. لسان العرب ٢/ ٧٤٤ وفاء الوفا ١/ ٢١.
وفي نسخة (د): تكررت المحبوبة وسقطت المجبورة.
(^٨) القاصمة: بالقاف والصاد والمهملة-نقل عن التوراة-سميت بها لقصمها كل جبار عناها (أي قصدها بسوء)، وكسر كل متمرد أتاها، ومن أرادها بسوء أذابه الله. لسان العرب ٥/ ٣٦٥٦ وفاء الوفا ١/ ١٩ ..
(^٩) تخريج الأثر رقم (١): هذا الخبر ضعيف جدًا؛ لأن فيه محمد بن الحسن بن زبالة ....... =
1 / 63