الشيخ أبو العباس الفاروثي، أحمد بن إبراهيم بن عمر الواسطي الشافعي المقرئ الصوفي شيخ العراق (^١).
الشيخ تاج الدين علي بن أحمد بن عبد المحسن الحسيني الغرافي (^٢).
الشيخ تقي الدين أبو الفضل سليمان بن حمزة المقدسي الصالحي (^٣).
وأجاز لأحمد بن أبي طالب بن الشحنة راوي الطحاوي.
٦ - ثناء العلماء عليه:
قال ياقوت الحموي: صاحبنا الإمام محب الدين ابن النجار البغدادي الحافظ، المؤرخ، الأديب، العلامة، أحد أفراد العصر الأعلام، كان إمامًا، حجة، ثقة، حافظًا، مقرئًا، أديبًا، عارفًا بالتاريخ وعلوم الأدب، حسن الإلقاء والمحاضرات، وكان له شعر حسن، وله التصانيف الممتعة (^٤).
وقال ابن المستوفي: ابن النجار، من طلبة الحديث المشهورين، سمع الكثير وكتبه، وطلبه في صغره، وأدرك إسنادًا حسنًا، له حفظ ومعرفة وإتقان وفهم (^٥).
_________
(^١) ولد بواسط سنة أربع عشرة وست مئة، وتوفي سنة أربع وتسعين وست مئة، كان مقرئًا، وإمامًا عالمًا متفننًا متضلعًا من العلوم والآداب. العبر ٣/ ٣٨١، شذرات الذهب ٥/ ٤٢٥، البداية والنهاية ١٣/ ٣٩٣.
(^٢) ولد سنة ثمان وعشرين وست مئة، مات سنة أربع وسبع مئة، كان عالمًا فاضلًا محدثًا مكثرًا مسندًا مفيدًا عابدًا. شذرات الذهب ٦/ ١٠.
(^٣) ولد سنة ثمان وعشرين وست مئة، وتوفي سنة خمس عشرة وسبع مئة، وكان شيخًا جليلًا فقيهًا كبيرًا. العبر ٤/ ٤٢، شذرات الذهب ٦/ ٣٦.
(^٤) معجم الأدباء ١٩/ ٥٠.
(^٥) تاريخ إربل ١/ ٣٦٠.
1 / 28