============================================================
122 العرب كلها قد ضربت العير مثلا ، فكل من جنى عليكم من العرب المتمونا ذنبه . قال بعضهم : إن هذا الشاعر عنى بالعير الويد، سماء يرا لننوه ، مثل عير نضل السهم (1) ، ومو الناني فى وسطه ، وذلك أن العرب كلها تضرب لبيونها أوتاذا ، فيقول : كل من ضرب لبيته وتدا الالمتمونا ذنيه . وقال بعضهم : القير : جبل معروف، ومعنى قوله : وضرب البر " أى ضرب فى عير وتدا لخيمة ، فيفول : كل من سكن ناحية عير الزمتمونا ما يجنيه عليكم ، "2 وجاء فى الحديث : أن رسول الله صلى الله 4 عليه وسلم حرم ما بين عير إلى ثور . وثور أيفا : جبل ، ومذان الجبلان بالمدينة . وقال قوم : العير : الحمار نفسه ، أى أنهم أضافوا إلينا ذتب كل من ساق حمارا2) ، وعنى بقوله : "كل من ضرب العير ، إيادا ، أى انهم أمحاب خيير: قال آخرون : بل عنى به المننير بن ماء السماء، لأن شيرا قتله پوم
عين أباغ "7) وشير حتفي من ربيعة ، فهو منهم . وقال آخرون : المغى ان العرب تضرب الأخبية لأنفسها ، والتضارب لملوكها، والمضارب إنما ربط بالأوناد، فيقول : كل من تضرب له المضارب لنا خول وعبيد . قال ابو حاتم : قد أكثر الناس فى هذا ، وليس شيء منه بمقيع(4)، وإنما أصل العير العير والعاثر ، فأحوجه الشعر واضطره إلى أن قال : "العبر، (1) سائر لنخ وعير للنصل ت (9 -2) بدل هذا الكلام فى ماثر التخ ووجله فى الحديث أن ميرأ يسير فى آخر الزمان إلى كذا ، ثم يسير أحد بمده ، فيراع الناس نيقولين : سار احه كما سار مير، وقال قوم بعن فوله والحديث فى التهابة 161/2،164/1.
(3) مين اباغ : مضع بين لكرفة وارة، و"يوم مين اياغ من أيام هرب : خل فيه المظرين مه السماء ت ، فه وبمو
Page 223