٣٢ - وعن أسماءَ ذاتِ النطاقَيْنِ بنتِ أبي بكر الصِّدِّيقِ رضى الله عنهما أنها سألت النبى ﷺ فقالت: يا رسول الله أرأيتَ إحدانا إذا أصاب ثوبَها الدمُ من الحيضة، كيف تصنعُ؟ قال: "إذا أصاب ثوبَ إحداكن الدمُ من الحيض فَلْتَقْرُصْه، ثم لتَنْضَحْه بالماء، ثم لتُصَلِّ فيه". وفي رواية: "حُتِّيه، ثم اقرُصيه بالماء، ثم انْضَحيه".

٣٢ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الحيض - باب غَسْل دم الحيض ١: ٤١٠ (٣٠٧)، ومسلم: كتاب الطهارة - باب نجاسة الدم وكيفية غسله ١: ٢٤٠ (١١٠) بنحوه، وأبو داود: كتاب الطهارة - باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها ١: ٢٥٥ (٣٦١)، وبلفظ "حُتِّيه. . . ."، أخرجه أبو داود في الكتاب والباب المذكورين برقم (٣٦٢)، والترمذي: الطهارة - ما جاء في غسل دم الحيض من الثوب ١: ٢٥٤ (١٣٨)، والنسائي: كتاب الطهارة - باب دم الحيض يصيب الثوب ١: ١٥٥ (٢٩٣) وكرره برقم (٣٩٤). وأخرجه ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في دم الحيض يصيب الثوب ١: ٢٠٦ (٦٢٩) ولفظه "أُقْرُصيه واغْسِليه وصَلِّي فيه". "أنها سألت النبى ﷺ": في جمع المصادر المتقدمة: سألت امرأة النبى ﷺ. . . إلا ما وقع في "مسند" الإمام الشافعي ﵁ أن أسماء هي السائلة. انظر "ترتيبه" ٢٤: ١ (٤٧، ٤٦). معناه: "فلْتقْرُصْه": جاء في "النهاية" ٤: ٤٠: "القَرْصُ: الدَّلْك بأطراف الأصابع والأظفار مع صبِّ الماء عليه حتى يذهب أَثَرُه". =