قال الإمام عزالدين عليه السلام : وكان يعطي الوافدين، ويتفقد أحوال المجاهدين، ويسد خلات الأيتام والأرامل والمساكين، ويوغر صدور المعاندين، حتى أتاه اليقين، فتوفى وقد حاز اللحوق من حميد سعيه بالأئمة الراشدين.
وفاته عليه السلام:
وكانت وفاته عليه السلام في ليلة الجمعة المفتر عنها صباحها يوم عاشوراء من محرم سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، ويقال أن مولده وقيامه كان مثل ذلك الوقت الذي توفي فيه، وأما موضع قبره فإنه دفن في يماني مسجده الذي كان ابتدأ تأسيسه بأعلى فللة، وكان شمسيا، فلما مات عليه السلام أكمل عمارته ولده شرف الإسلام الحسن بن أمير المؤمنين عليه السلام بأمر الإمام المهدي عليه السلام .
ولما توفي الهادي عليه السلام عزى المهدي عليه السلام أولاده فيه وتألم لذهابه وكتب في أول التعزية: ?إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا? [مريم:96].
أولاده عليه السلام:
المؤيد، ومحمد، والحسن، وأحمد، وصلاح، والمهدي، وإبراهيم، وداود، وأبو القاسم، والحسين، رحمهم الله جميعا.
Page 22