Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

Ibn Aydamur Mustacsimi d. 710 AH
94

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضى مِنْ مَهَابَتِهِ ... وَلَا يُكَلَّمُ إلَّا حِيْنَ يَبْتَسِمُ (١) وَضَرْبٌ حَسُنَ لَفْظُهُ، وَخَلَا مَعْنَاهُ، كَقَوْلِ الآخَرِ (٢): [من الطويل] وَلَمَّا قَضيْنَا مِنْ مِنًى كُلَّ حَاجَةٍ ... وَمَسَّحَ بِالأَرْكَانِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ أخَذنَا بِأطْرَافِ الأحَادِيْثِ بَيْنَنَا ... وَسَألَتْ بِأعْنَاقِ المَطِيِّ الأبَاطِحُ وَضَرْبٌ جَادَ مَعْنَاهُ، وَقَصُرَ لَفْظُهُ كَقَوْلِ النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ (٣): [من الطويل] خَطَاطِيْفُ حُجْنٍ فِي حِبَالٍ مَتِيْنَةٍ ... تَمُدُّ بِهَا أيْدٍ إِلَيْكَ نَوَازِعُ (٤) وَضَرْبٌ قَصُرَ لَفْظُهُ وَمَعْنَاهُ، كَقَوْلِ الأعْشَى (أعْشَى بَكْرٍ) (٥): [من المنسرح] إنَّ مَحَلًّا وَإنَّ مُرْتَحَلًا ... وَإنَّ لِلسَّفرِ مَا [مضى مهلا] (٦)

= وَأَشْبَاهِهِ خمرَةٌ، وَمِنَ الطّيبِ رَدِعَةٌ، وَمِنَ المِسْكِ ذفرة، وَمِنَ سَائِرِ الطِّيْبِ عَبِقَةٌ قَالَ: يُقَالُ --- زَهِمَتْ إِلَّا مِنَ القَذَرِ والطيب. وَقَالَ يُوْنُسُ النَّحَوِيُّ لَا يَقُوْلُ العَرَبُ اختضب الرَّجُل الا لِلحَنَاءِ، فَأَمَّا -- فَيَقُوْلُوْنَ ----. (١) ديوانه ٢/ ١٧٩. (٢) تعليق على البيت قبل الأخير. - هو ابن الدمينة ورأيته في ديوان كعب. (٣) ديوانه ص ٣٨. (٤) إنَ لنَا مَحَلًا، والمحل: الآخرة، والمرتَحل: الدُّنيا. وإنَّ في السّفر مَقْدَمًا: مِنْ قَدم شَيْئًا مِنَ الْعَمَلِ الصَّالحِ أَصَابَهُ كَمَا تَقُولُ: خُذْ لِهذَا الأمرِ مُهْلَةُ، ومَهُلْتَهُ: تَقَدّم فيهِ. ومما لا معنى فيه، ولا فائدة قول القائل: الليل ليل والنهار نهار ... والأرض فيها الماء والأشجار (٥) ديوانه ٢٨٣. (٦) بياض في الأصل وأكملناه من ديوانه.

1 / 96