43

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

-٣٦ -
كَاتِبُه (عفا اللَّه عنه):
مَضَى زَمانِي بالمُنى والرَّجا ... وَما حَظِي بالوَصلِ قَلبِي الشَقِي
قَدْ كُتِبَ بِبابِ: (مَضى شَبابِي وَمَضى رَوْنَقي)
مَضَى شَبابِي وَمَضى رَوْنَقِي ... وابْيَضَّ نُوْرُ الشَّيْبِ فِي مَفْرِقِي
وَضَاعَ عُمْرِي بِالهَوَى والمُنَى ... وَمَا حَظِي بالحَظِّ قَلْبي الشَّقِي
وَضَاقَ وَقْتِي عَنْ بُلُوْغِ المُنَى ... فَلَسْتُ أَرْجُو مِنْهُ أَنْ نَلْتَقِي
وَآنَ أَنْ يَخْشَعَ قَلْبِي لِمَا ... فَرَّطْتُ في نَفْسِي وَأَنْ أَتَّقِي
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَا قَدْ مَضَى ... وَأَسْألُ العِصْمَةَ فِيْما بَقِي
(٥/ ١١٢، ٥٣٦)
- ٣٧ -
كاتبه (عفا اللَّه عنه): [من الكامل]
شَرَهُ النُفُوسِ عَلَى النُفُوسِ بَليّةٌ ... والِحرْصُ شُؤْمٌ واللَّجاجُ وَبَالُ
ما العَقْلُ إِلّا نِعْمَةٌ مَوْفُوْرَةٌ ... يَأتِي بِها التَّوْفِيْقُ والإقْبَالُ
مَنْ كَانَ ذَا مَالٍ فَذَلِكَ عَاقِلٌ ... المَالُ تَتْبَعُ إثْرَهُ الآمَالُ
والفَقْرُ صَاحِبُهُ ذَلِيْلٌ جَاهِلٌ ... عَسِرُ الحُوَائِجِ مُتْعَبٌ مُحْتَالُ
لَو كَانَ شَيْءٌ فَوْقَ مَا زَانَ الفَتَى ... مِنْ دِيْنِهِ كَانَ الغِنَى والمَالُ
أَوْ كَانَ شَيْءٌ فَوْقَ كُفْرٍ شائِنٍ ... كَانَ افْتِقارُ المرْءِ والإقْلَالُ
(٤/ ٩)
-٣٨ -
وَقالَ كَاتِبُهُ مُحَمَّدُ بن أَيْدمَرَ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمَا:
مَا كُلُّ مَنْ طَلَب المَعالِي نَالَهَا ... كَلَّا وَلَا كُلُّ الرِّجالِ رِجالُ

1 / 44