36

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

تَصَبَّرْ إِنَّ هَذَا المَوْتَ حَتْمٌ ... فَمَا يُرْجَى البَقاءُ وَلَا الخُلُوْدُ
أَمَا قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ المُعَنَّى ... خُشُوْعٌ أَوْ نُزُوْع أَوْ وُرُوْدُ
وَإِصْغَاءٌ إِلَى الدَّاعِي بِوَعْظٍ ... بَلِيْغٍ تَقْشَعرُّ لَهُ الجُّلُوْدُ
قال كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: مَا كُنْتُ سَمِعْتُ بِقَوْل مُحَمَّد بن عِيْسَى بن طَلْحَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ حَيْثُ يَقُوْل:
وَما جَزْعٍ بِمُغْنٍ عَنْكَ شَيْئًا ... وَلَا مَا فَاتَ ترْجِعُهُ الهُمُوْمُ
فَعَلِمْتُ أَنْ الخَواطِرَ تَتَقَارَبُ فِي اسْتِعْمالِ الأَلْفَاظِ والمَعَانِي مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ بَلْ يَقَعُ الحَافِرُ عَلَى الحَافِرِ إِتْقانًا.
(٥/ ١١٢، ٣٢٤)
-١٥ -
وله: [من الخفيف]
ثَرْوَةُ البَاخِلِينَ عَارٌ عَلَيْهِمْ ... وَبِفَقْرِ الأَجْوادِ فَخْرُ الجَوادِ
(٣/ ١٨٢)
-١٦ -
كَاتِبُهُ مُحَمَّدُ بن أَيدَمِرَ: [من الكامل]
إِنَّ المَشِيْبَ لَزِيْنَةٌ وَلَهَيْبَةٌ ... وَجَلالَة وَسَكِيْنَة وَوَقارُ
فِيْهِ كَمَالُ العَقْلِ إِنْ عَقَلَ الفَتَى ... وَتَجارِبٌ أَثْمانُها الأَعْمَارُ
فَاسْتَدْرِكِ المَاضِي مِنَ العُمْرِ الَّذِي ... قَدْ كَانَ فِيْهِ الإِثْمُ والأَوْزارُ
وانْهَضْ إِلَى الخَيْراتِ وابْتَدِرِ التُّقَى ... إِنَّ الزَّمَانَ بِأَهْلِهِ غَدّارُ
هَذَا المَشِيْبُ وَبَعْدَهُ المَوْتُ الَّذِي ... عُقْباهُ إِمَّا جَنَّةٌ أَوْ نَارُ
(٢/ ٣٤٥)

1 / 37