316

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Enquêteur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَلَا الضِّعْفُ حَتَّى يَبْلُغَ الضِّعْفَ ضِعْفُهُ ... وَلَا ضِعْفُ ضِعْفِ الضِّعْفِ بَلْ مِثْلُهُ أَلْفُ
وَقَالَ (١):
وَكُلُّكُمْ أَتَى مَا أَتَى أِبيْهِ ... فَكُلُّ فعَالِ كُلّكُمْ عِجَابُ
وَقَالَ (٢):
وَنَهْبُ نُفُوْسِ النَّهْبِ أَوْلَى ... بِأَهْلِ النَّهْبِ مِنْ نَهْبِ القمَاشِ
مَعَ أَنَّ قَوْلهُ: مِنْ نَهْبِ القمَاشِ كَلَامٌ رَكِيْكٌ يَشْبِهُ كَلَامَ السُّوْقَةِ.
وَقَالَ (٣):
وَلَمْ أَرَ مِثْلَ جِيْرَانِي وَمِثْلِي ... لِمِثْلِي عِنْدَ مثْلَهُمُ مُقَامُ
وَقَالَ (٤):
مَلُوْلَةٌ مَا يَدُوْمُ لَيْسَ ... لَهَا مِنْ مَلَلٍ دَائِمٍ بِهَا مَلَلُ
وَقَالَ (٥):
أَرَاهُ صَغِيْرًا قَدْرَهَا عِظْمُ قَدْرِهِ ... فَمَا لِعظْمٍ قَدْرُهُ عِنْدَهُ قَدْرُ
وَقَالَ (٦):
جَوَابُ مُسَائِلِي مَا لَهُ نَظِيْرٌ ... وَلَا لَكَ فِي سُؤَالِكِ لَا إِلَّا
قَالَ الصَّاحِبُ: مَا قَدّرْتُ إِنَّ مِثْلَ هَذَا البيتِ يلحُ مُسْتمعًا وَلَقَدْ سَمِعْتُ بِالفَافَاءِ وَلَمْ

(١) ديوانه ١/ ٨٥.
(٢) ديوانه ٢/ ٢١٠.
(٣) ديوانه ٤/ ٧٣.
(٤) ديوانه ٣/ ٣٠٩.
(٥) ديوانه ٢/ ١٥.
(٦) ديوانه ٣/ ٢٢٩.

1 / 318