233

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

كَقَوْلِ أَبِي الفَرَجِ القَاسِمِ بنِ حَنْبَلٍ المُرِيِّ (١): [من الوافر]
وَلَوْ أَنَّ السَّمَاءَ دَنَتْ لِمَجْدٍ ... وَمَكْرُمَةٍ دَنَتْ لَهُمُ السَّمَاءُ (٢)
وَكَقَوْلِ آخَرَ: [من الطويل]

= نَاصِفٌ قَاتِي فِي جِمِيْعِ أَوْقَاتِي. نَصَفَ وَقَتَا إِذَا خَدَمَ.
* * *
وَكَقَوْلِ ابْنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ:
كَمَلتَ كَمَالَ مَنْ لَا عَيْبَ فِيْهِ ... كَفَاكَ اللَّهُ مِنْ عَيْنِ الكَمَالِ
وَكَقَوْلِ أَبِي نَصرِ بن نُبَاتَةَ (١):
--- أَهْلُهُ وَكُنْتَ جَدِيْرًا ... أَنْ تُعِيْدَ كما تُبْدِي
* * *
وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ مُحَمَّد بن العَبَّاسِ الطَّبَّرِيّ:
كَأَنَّ ظِبَاهُمُ اخْتَصَرَتْ طِرِيْقًا ... إِلَى الأَرْوَاحِ وَهُوَ مَدًى بَعِيْدُ
غَدَا عُدَاوِهِم وَلَهُمْ بُنُوْدٌ ... وَرَاحُوا فِي الرِّمَاحِ وَهُمْ بُنُوْدُ
وَقَوْلُ السّرِّيّ الكِنْدِي (٢):
وَأَزْهَرَ كَاليَمَانِي العَضْبِ يَسْطُو ... فَيَنْقَعُ غُلَّةَ العَضبِ اليَمَانِي
يُجَرِّدُهُ كَبَرْقِ الثَّغْرِ صَافٍ ... وَيَغْمِدُهُ كَوَرْدِ الخَدِّ قَانِي
كَأَنَّ الضَّرْبَ عَوَّضَ شَفْرَتَيْهِ ... بِمضاءِ الطَّبْعِ مَاءَ الأُرْجُوَانِ
غَمَدْتُ وَأَغْمَدْتُ وَاغْتَمَدْتُ السَّيْفَ وَالكُلِّ فَصِيْحٌ.
(١) فِي زَفَرِ بنِ هَاشِمٍ بن مَسْعُود بن سَنَانٍ.
(٢) زهر الآداب ١/ ٥٠٩.

(١) ديوانه ص ٨٢.
(٢) ديوانه ٢/ ٧١٣.

1 / 235