156

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وَمُشَاكَلَةُ التَّجْنِيْسِ (١):

(١) وَمِنَ الجِنَاسِ قَوْلُ جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ فِي الهِجَاءِ:
ذُو مَلَقٍ فِي البَلَاءِ مُلْقٍ ... فَمَا يَفِي بِشَرَّهِ بِشَرِّه
وَلِجَعْفَرِ أَيْضًا فِي المُجَانَسَةِ يَقُوْلُ:
لَئِنْ لَجَّ هَذَا الدَّهْرُ فِيْمَا يَرِيْبُنَا ... وَوَلَّتْ عَلَيْنَا المُعْضِلَاتُ كَوَارِثُه
فَمَا صرَفَتْ عَنَّا إبَاءً صُرُوْفُهُ ... وَلَا أَحْدَثَتْ فِيْنَا خُضُوْعًا حَوَادِثُه
وَمِنَ المُجَانَسَةِ قَوْلُ الطَّاهِرِ البَصْرِيُّ فِي غُلَامٍ (١):
قُلْتُ لِلْقَلْبِ مَا دَهَاكَ أَجِبْنِي ... قَالَ لِي بَائِعُ الفَرَانِي فَرَانِي
نَاظِرَاهُ فِيْمَا جَنَا نَاظِرَاهُ ... أَوْدَعَانِي أَمُتْ بِمَا أَوْدَعَانِي
وَمِنَ الجَنَاسِ بِغَيْرِ قَصْدٍ لأَعْرَابِيٍّ:
وَتَارِيْخِ قَاعٍ صَيّبِ النَّدَى ... وَرَوْضٍ مِنَ الكَافُوْرِ طَلَّتْ سَحَائِبُه
فَجَاءَتْ سَحِيْرًا بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... كَمَا جَرَّ مِنْ ذَيْلِ الغِلَالَةِ سَاحِبُه
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الأَشْهَبِ بنُ رُمَيْلَةَ (٢):
أُسُوْدٌ شَرًى لَاقَتْ أُسُوْدَ خَفِيَّةٍ ... تَسَاقُوا عَلَى جُرْدٍ دِمَاءَ الأَسَاوِدِ
وَمِنْهُ قَوْلُ آخَرِ:
فَلَمَّا الْتقَيْنَا بيَّنَ السَّيْفُ ... بَيْنَنَا لِسَائِلَةٍ عَنَّا حَفِيٌّ سُؤَالُهَا
* * *
وَمِنَ التَّجْنِيْسِ قَوْلُ جَرِيْرٍ (٣):
حَلأتِ ذَا سَقْمٍ يَرَى لِشِفَائِهِ ... وردًا وَيُمْنَعُ إِنْ أَرَادَ وُرُوْدَا =

(١) انظر: من غاب عنه المطرب ص ١٥٣.
(٢) مجموع شعره ص ٢٣١.
(٣) ديوانه ص ٣٣٨.

1 / 158