137

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ بِهَذَا المَعْنَى شَاعِرٌ جَاهِلِيٌّ قَدِيْمٌ عُقَيْلِيٌّ فَقَالَ (١): [من الطويل]
ألَا يَا دِيَارَ الحَيِّ بِالبَرَدَانِ ... عَفَتْ حِجَجُ بَعْدِي لَهُنَّ ثَمَانِ
فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ غَيْرُ نُؤْيٍ مُهَدَّمٍ ... وَغَيْرُ أثَافٍ كَالرَّكِيِّ دِفَانِ
وَآثَارُ هَابٍ أوْرَقَ اللَّوْنِ سَافَرَتْ ... بِهِ الرِّيْحُ وَالأَمْطَارُ كُلَّ مَكَانِ
قِفَارٍ مَرُوْرَاتٍ يَحَارُ بِهَا القَطَا ... وَيُضْحِي بِهَا الجَاآنِ يعتركانِ
يُثِيْرَانِ مِنْ نَسجِ العَجَاجِ عَلَيْهِمَا ... قَمِيْصَيْنِ أَسْمَالًا ويرتديانِ (٢)

(١) لعميرة بن جعل التغلبي، انظر: المفضليات ٣/ ٩٣٣.
(٢) فِي وَصْفِ العَجَاجِ وَمَا أَثَارَتْهُ حَوَافِرِ الخَيْلِ مِنَ القَسْطَلِ فِي الحَرْبِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ سَلَمِ الخَاسِرِ (١):
بِمَجْرٍ يَضِلُّ اللَّيْلَ فِي حَجَرَاتِهِ ... سُرَادِقُهُ مِمَّا تُثِيْرُ الحَوَافِرُ
نَشَرْنَ عَجَاجَ الأَرْضِ ثُمَّ طَوَيْتَهُ ... فَمَا هُنَّ إلَّا طَاوِيَاتٌ نَوَاشِرُ
أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي (٢):
عَجَاجٌ تَعَثرُ العُقْبَانُ فِيْهِ ... كَأَنَّ الجَّوَّ وَعْثٌ أَوْ خَبَارُ
عُمَرُو بنُ لجأ (٣):
وَلَبِسْنَ مِنْ قَتَمِ العَجَا ... جِ سَرَابِلًا مَعَهَا سَرَابِلُ
كَدُخَانِ مُصْرَدَةٍ يُشَبُّ ... وُقُوْدُهَا وَالنَّارُ شَامِلُ
أَبُو نُواسٍ (٤):
وَالخَيْلُ قَدْ نَسَجَتْ فِي الجَّوِّ أَرْجُلُهَا ... مِنْ هَلْهَلِ النَّقْعِ مَمْدُوْدًا جَلَابِيْبَا

(١) لم ترد في ديوانه، وهما في شعراء عباسيون.
(٢) ديوانه ٢/ ١٠٣.
(٣) لم ترد في ديوانه.
(٤) لم ترد في ديوانه.

1 / 139